مرحباً بك
علاج إضطرابات الطعام بالتغذية الحدسية
والتحرر من الأكل العاطفي
كلنا نأكل، ولكن الذي يفرقنا كمدمني طعام عن التناول العادي تلك الظاهرة الاستحواذية، صورة قطعة حلوى تلح على أذهاننا، أو مذاق تخيلي لقطعة شوكولاتة يضربنا بغتة كهلوسة تحدونا أن نحققها
كتاب إضطراب
دليل شامل لفهم وعلاج إضطرابات الأكل.
بقلم: د/ مايا خاطر.
في هذا الكتاب، ألقي الضوء على مشكلة إضطرابات الأكل التي أصبحت من أكثر الأمراض النفسية إنتشارًا وتعقيدًا في العصر الحديث.
من خلال تحليل شامل ودقيق، أستعرض في “إضطراب” الأنواع المختلفة لهذه الحالة مثل فقدان الشهية العصبي، النهام العصبي، والبوليميا.
يهدف هذا الكتاب إلى زيادة الوعي بهذه الإضطرابات، مع تقديم معلومات علمية موثوقة حول أسبابها النفسية والجسدية، وكيفية التعرف على العلامات والأعراض.
كما يتناول الأساليب العلاجية المعتمدة عالميًا بما فيها العلاج النفسي والسلوكي والتغذوي، مع تقديم نصائح عملية يمكن للقراء تطبيقها لدعم أنفسهم أو أحبائهم في مواجهة هذا التحدي الصحي.
“اضطراب” ليس مجرد كتاب، بل هو دليل يعزز الفهم الإنساني ويقدم الأمل لكل من يعاني أو يهتم بصحة الآخرين.
الأنظمة الغذائية هي المشكلة
الأنظمة الغذائية لا فائدة لها على الإطلاق؛ حيث إنها هي السبب الرئيسي للمشكلة،
وبمرور الوقت تسبب زيادة أوزان البشر، فلقد جرب ملايين البشر الأنظمة الغذائية
وأظهرت الأبحاث أن الغالبية العظمى منهم ينتهي بهم المطاف بزيادة إضافية في
أوزانهم وليس العكس.
ولكن، لا يتعلق الأكل العاطفي بالسيطرة على المشاعر المؤلمة أو غير المريحة
فحسب، حيث إن بعض الذين يعانون الأكل العاطفي يمدون أيديهم تلقائيا لتناول
الطعام عندما تزداد حدة أي من المشاعر؛ حيث يأكلون عندما يشعرون بالسعادة
أو الحماسة مثلما يأكلون عندما يشعرون بالوحدة وخيبة الأمل والملل.
هناك أربع قواعد ذهبية للتحرر من الأكل العاطفي
تفرض أنظمة التغذية قيودًا جائرة على أجسامنا، ومع نسبة محدودة جدا من الناس،
تناسب هذه القيود طبيعة أجسامهم، وبالتالي فإنها تنجح معهم بكل سهولة. ويبدو
أنهم من يمكنهم اتباع أنظمة التغذية من دون بذل الكثير من الجهد ولا يواجهون أية
مشكلة معها. إنهم ليسوا أفضل من بقية البشر، ولكنهم محظوظون لأن تلك القيود
الجائرة لنظام التغذية قد توافقت مع معدلات الأيض لديهم.
إن رأيت صورة أحد الأطعمة وفكرت فجأة: “أنا جائع”، فإنها مجرد فكرة – ردة فعل
من عقلك على العلاقة التي أثارتها الصورة. قد لا يكون جسدك جائعا على الإطلاق،
وقد تحتاج إلى بضع لحظات لكي تتعرف على ما يحتاج إليه جسدك بالفعل. هل
تشعر بشعور حقيقي بالجوع في معدتك ؟
هناك بعض الأمثلة علي التفكير المدمر وحلها منها
لقد أبليت بلاء حسنًا وأستحق مكافأة
هناك الكثير من أشكال هذا النوع؛ حيث يتعجب الكثيرون من مدى سرعة تغيرهم
وينتشون من نجاحهم السريع. عندما تواجهك أشباح الماضي وتكتشف أنها لم تعد
تخيفك ينتابك شعور رائع، وعندما تتناول الأطعمة الصحية لبضعة أيام، يبدأ جسدك
بالشعور بالتحسن وهنا يظهر هذا الشعور، ويقول لك عقلك: “انظر، لقد أبليت بلاء
حسنا، دعنا نحتفل – عبر الأكل”.
التغذية الحدسية
منها التخلص من عقلية “الأبيض والأسود” في الطعام:
الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الطعام غالبًا ما يرون الأطعمة بأنها
“جيدة” أو “سيئة”. التغذية الحدسية تساعد على تجاوز هذا التفكير الثنائي وتُعلم
الشخص أن جميع الأطعمة يمكن أن تكون جزءًا من نظام غذائي صحي،
وبالتالي التخلص من مشاعر الذنب المرتبطة بالأطعمة.
سعر الكتاب 150 جنيهاً
للحصول علي الكتاب برجاء الضغط علي زر الواتساب أسفل الصفحة
أريد نسخة من الكتاب.